HAQM Ads تعلن عن إطلاق مولِّد فيديو محسّن مدعوم بإمكانات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي فإنها تضع رؤية لكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في أدوات التصميمات الإبداعية
10 يونيو 2025م

تعلن HAQM Ads اليوم عن إجراء تحسينات على مولِّد الفيديو وتوافره لكل المُعلنين في الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في تطوير الأدوات الإعلانية التوليدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي توفرها خدمات HAQM Ads. بعد مرور تسعة أشهر من إطلاق الإصدار التجريبي لمولِّد الفيديو لأول مرة، قامت HAQM Ads بتحسين الأداة للسماح للمُعلنين بإنشاء لقطات حركية واقعية لمنتجاتهم أثناء استخدامها، وتحويل الصور الثابتة إلى لقطات متحركة بنقرة واحدة، وتقديم المزيد من خيارات التصميمات الإبداعية للماركات من جميع الأحجام.
صرح جاي ريتشمان، نائب رئيس المنتجات والتكنولوجيا في HAQM قائلًا: "عندما طرحنا الإصدار التجريبي لمولِّد الفيديو لأول مرة في سبتمبر 2024، تميز بوجود تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة التي سمحت للمُعلنين بإنشاء إعلانات فيديو متحركة بشكل بسيط مدتها ثماني ثوان من صورة منتج واحدة في دقائق معدودة." "على الرغم من أن هذه الإمكانية كانت رائدة في ذلك الوقت، فقد تطورت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسرعة، وكذلك مولِّد الفيديو بالتبعية. على مدار الأشهر التسعة الماضية، واصلنا جهودنا لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة، مما أدى إلى إصدار محسّن من مولِّد الفيديو ينشئ إعلانات فيديو أكثر تطورًا وحيوية حيث يندمج المنتج بسلاسة في اللقطات المتحركة أو المشهد."
تعلن HAQM Ads عن التوفر العام "لمولِّد الفيديو" في الولايات المتحدة علاوة على وظائف إضافية أخرى، وهو الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في مجال تطوير أدواتها الإعلانية المدعومة بإمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ما هي الميزات الجديدة في مولِّد الفيديو؟
- الحركة المحسّنة والواقعية. يستفيد "مولِّد الفيديو" الآن من أساليب الذكاء الاصطناعي المتقدمة القادرة على إنشاء لقطات واقعية للمنتجات أثناء استخدامها. يتيح هذا التقدم لمولِّد الفيديو تحقيق ما هو أكثر من عرض المنتج في مشهد يعكس نمط الحياة وعرض المنتج أثناء استخدامه بكل فعلي. هذا هو الفرق بين مشاهدة ساعة موضوعة على طاولة أو عرضها وهي موجودة في معصم أحد الأشخاص أثناء تحققه من الوقت. تُعد هذه الإمكانية المتطورة مثالية لسلع البيع بالتجزئة التي يتم عرضها بشكل أفضل أثناء ارتدائها، أو منتجات مثل ألعاب الأطفال والأدوات الأكثر إثارة للذكريات عند عرضها أثناء استخدامها.
- إعلانات فيديو جذابة تضم مشاهد متعددة. يوفر مولِّد الفيديو إمكانية إنشاء مقاطع فيديو تضم مشاهد متعددة مع رسوم متحركة نصية وموسيقى في الخلفية، مما يمنح الماركات القدرة على عرض منتجاتها بطرق مختلفة وفي بيئات متنوعة. أدت التحديثات الأخيرة على الذكاء الاصطناعي أيضًا إلى توفير إمكانية الانتقال بين المشاهد بطريقة أكثر سلاسة وإدراج لقطات للحيوانات الأليفة والبشر.
- المزيد من الخيارات وتنوع أكثر. يتلقى المُعلنون الآن ستة مقاطع فيديو مختلفة يمكنهم الاختيار من بينها، مما يوفر المزيد من التنوع عند اختيار التصميمات الإبداعية للحملات الإعلانية.
- تلخيص الفيديو. يستطيع المُعلنون الآن تحميل مقاطع الفيديو الحالية، سواء كانت عبارة عن محتوى من وسائل التواصل الاجتماعي أو عروض توضيحية أو مقاطع فيديو تعليمية، وسيقوم مولِّد الفيديو بتحديد المقاطع الرئيسية بذكاء واستخراجها وتلخيصها في محتوى إعلاني محسّن لإنشاء فيديو جديد بالتنسيق والطول المناسبين لاستخدامه في حملة إعلانية.
- أسلوب ونبرة اتصال مميز للماركة. تستطيع الماركات الآن تحميل شعاراتها ليتم تضمينها في مقاطع الفيديو وقريبًا سنسمح للمُعلنين أيضًا بإضافة التوجيهات الخاصة بالماركة ونقاط البيع الرئيسية وذلك بهدف تخصيص المحتوى بشكل أكبر. وعلاوة على ذلك، تسمح أدوات التحرير الشاملة للمُعلنين بتعديل العناوين وضبط موضع ظهور الشعار، مما يمنح المُعلنين القدرة على التحكم بدرجة أكبر في إعلانات الفيديو النهائية.
- تحويل الصور إلى محتوى متحرك بنقرة واحدة. يستطيع المُعلنون تحويل صورة إلى فيديو متحرك قصير يحتوي على مشهد واحد بمنتهى السهولة. تعرض إعلانات الفيديو التي تأتي بنمط صور GIF المتحركة المنتج أثناء استخدامه، مما يساعد المتسوقين على إدراك مدى أهمية وفوائد المنتج بشكل أفضل واتخاذ قرارات شراء مدروسة بدرجة أكبر.
وقد صرح ديستاني ويشون، الرئيس التنفيذي لشركة BTR Media قائلًا: "لقد غيّر مولِّد الفيديو قواعد اللعبة بالنسبة لعملائنا." "عادةً ما تقوم الماركات ذات حجم الأعمال المتوسط إلى الكبير بإنشاء مقطع فيديو واحد أو اثنين فقط من مقاطع الفيديو الخاصة بالماركة لفئات المنتجات بأكملها، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات النقر للوصول وتحويل المشاهدين إلى عملاء. يعد إنشاء مقاطع فيديو مستهدفة لكل منتج على حدة هو الحل، ولكنه مكلف عند تنفيذه بطرق تقليدية ويصعب توسيع نطاقه. باستخدام مولِّد الفيديو، يمكننا بسهولة إنشاء مقاطع فيديو مخصصة لعمليات بحث عن منتجات معينة، مثل إعلان فيديو عن بروتين الشوكولاتة لعمليات البحث عن الشوكولاتة وإعلان فيديو منفصل عن بروتين الفانيليا لعمليات البحث عن الفانيليا. يؤدي هذا النهج إلى تحسين أداء عمليات إطلاق المنتجات الجديدة بشكل كبير والحملات الإعلانية التي تركز على زيادة المبيعات."
كيف تستخدم HAQM Ads الذكاء الاصطناعي التوليدي كي يتمكن المُعلنون والمتسوقون من تحقيق أقصى استفادة
في HAQM، نقوم بتطوير المنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي بهدف حل المشكلات الحقيقية التي تواجه العملاء. بالنسبة للمُعلنين، وخاصة الشركات ذات الحجم الصغير والمتوسط، كان إنشاء إعلانات فيديو جذابة بالطرق التقليدية يمثل تحديًا لهم بسبب الوقت والخبرات والتكلفة المطلوبة. ومع ذلك، تظل إعلانات الفيديو واحدة من أقوى الأدوات للترويج لمنتجات الماركات.
وصرح ريتشمان: "بدأت رحلتنا مع الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الإعلان باستخدام مولّد الصور، وهو الذي سهّل عملية إنشاء الصور الثابتة." "توسعنا بعد ذلك ونجحنا في تطوير مولِّد الفيديو الذي غيّر الطريقة التي يستطيع المعلنون من خلالها إنشاء محتوى متحرك. والآن، هذا الإصدار المحسّن من مولِّد الفيديو متوفر في جميع أنحاء الولايات المتحدة. عملاء HAQM Ads، نحن نحقق طفرة كبيرة في قدرات التصميمات الإبداعية مع الحفاظ على البساطة التي تجعل هذه الأدوات في متناول المُعلنين من جميع المستويات."
يعكس تطوير هذه الأدوات مدى التزام HAQM Ads بجعل الإعلانات متاحة للجميع، لا سيما إعلانات الفيديو، للشركات بجميع أحجامها من خلال عروض الذكاء الاصطناعي التوليدي. ما يميز نهج HAQM Ads في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي هو الجمع بين بساطة الاستخدام وتوفير القدرات المتقدمة. تستفيد أدوات HAQM Ads الخاصة بتصميمات الإعلانات الإبداعية، مثل مولِّد الفيديو، من أصول المعلنين ورؤى العملاء الحالية لإنشاء تصميم إعلان إبداعي مقنع يعمل على إبراز أسلوب ونبرة اتصال مميز للماركة والقيمة الفريدة للمنتج. بالاعتماد على صفحات تفاصيل المنتجات ورؤى المتسوقين التي توفرها شركة HAQM والصور والفيديوهات والمعلومات التي قام المُعلنون بتحميلها، تضمن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي طورتها HAQM Ads اتساق الماركة وتقديم إعلانات إبداعية ديناميكية، كل ذلك مع توفير وقت المُعلنين ومواردهم الثمينة.
يعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي على تبسيط عملية إنشاء التصميمات الإبداعية بأكملها، بدءًا من الصور الثابتة إلى مقاطع الفيديو الديناميكية. من خلال إزالة الحواجز التي تعيق إنتاج إعلانات الفيديو بالطرق التقليدية، نعمل على تمكين عدد أكبر من الماركات من سرد قصصها بفعالية، ومساعدة المتسوقين على اتخاذ قرارات شراء بصورة أفضل، وتوفير تجربة تسوق أكثر جاذبية للجميع. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، ستستمر حلول HAQM Ads للتصميمات الإبداعية في التطور أيضًا. تلتزم HAQM Ads برفع سقف حدود الابتكار بغرض تحقيق أقصى استفادة للمُعلنين في كل خطوة.